مارك زوكربيرغ يعتذر رسميا بعد فضيحة "Cambridge Analytica"
ما زالت تداعيات ما أصبح يعرف بفضيحة "Cambridge Analytica"، فبعد أن كشفت عدد من الصحف الأمريكية والبريطانية عن استغلال شركة تحليل البيانات والمعطيات البريطانية لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من أجل جمع معطيات شخصية لملايين المستخدمين، أجبر مارك زوكربيرغ أخيرا على الخروج عن صمته.
وكانت الصحافة العالمية قد فضحت موضوعا يعود إلى العام 2015 حينما قامت شركة دراسة و تحليل البيانات "Cambridge Analytica" بإطلاق تطبيق على موقع التواصل الاجتماعي متخفيا تحت ستار تحليل شخصية المستخدمين، في حين أن الهدف الرئيسي منه هو جمع معلومات عن أجل تحليل النوايا الانتخابية للمواطنين الأمريكيين قبيل الانتخابات الرئاسية، حيث عملت الشركة بالتنسيق مع حملة دونالد ترامب، ونجحت في جمع المعطيات الشخصية لما يزيد عن 50 مليون مستخدم في أكبر خرق في تاريخ موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ورغم أن فيسبوك نشرت في وقت سابق توضيحا قالت بموجبه أنها قامت بتعليق حساب شركة "Cambridge Analytica" وعدد من المتعاونين معها في هذه القضية، إلا أن حجم الخرق الأمني والحملة التي قادها الكثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا على تويتر والتي تهدف إلى إقناع المستخدمين بحذف حساباتهم على فيسبوك، كل ذلك دفع المؤسس والمدير التنفيذي للموقع إلى الخروج عن صمته أخير.
مارك زوكربيرغ وفي منشور على حسابه على فيسبوك قدم فيها اعتذاراته للمستخدمين بشأن فشل الشركة في حماية البيانات الشخصية للمستخدمين معتبره خذلانا للثقة، وقال بأن الشركة لم تكن تعلم ذلك وأنها في الوقت الذي اكتشفت هذا الخرق الأمني في العام 2015 طالبت شركة "Cambridge Analytica" بحذف جميع المعطيات التي تم جمعها بشكل غير قانوني وهو ما وعدت الشركة بالقيام به من دون تنفيذه بشكل واقعي، كما وعد باتخاذ إجراءات من أجل عدم تكرار هذا الأمر على رأسها إخبار من تعرضوا لتسريب بياناتهم الشخصية والتحقيق في الأمر بالإضافة إلى التشديد في أمر التطبيقات التي تستخدم البيانات الشخصية للمستخدمين لمنع سوء استعمالها.
شكرا لمتابعتكم تقرير عن مارك زوكربيرغ يعتذر رسميا بعد فضيحة "Cambridge Analytica" في خمسة ثقافة - ثقف نفسك بنفسك ونحيطكم علما بان محتوي هذا التقرير تم كتابته بواسطة محرري التقنية و آخر تحديثاتها ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر خمسة ثقافة وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي مع اطيب التحيات.
تعليقات
إرسال تعليق